أفادت دراسة حديثة أنه تم للمرة الأولى رصد عملية إعادة تدوير فضائية إذ تحول نجم نابض عادي على وشك الانطفاء إلى نجم نابض سريع الدوران ذي أمد حياة يكاد يكون غير متناه.
وأوضحت الدراسة أن النجوم النابضة هي نجوم صغيرة ذات نيوترونات كثيفة تدور حول نفسها وتولد من جراء انفجار نجم كبير في نهاية حياته ويطلق على هذه العملية "سوبر نوفا"، وتدور النجوم النابضة ببطء نسبياً أي بمعدل 10 مرات كحد أدنى في الثانية ويتباطأ دورانها مع مرور آلاف السنين لتنطفىء في النهاية.
وأكد كاسبي أن بعض هذه النجوم المتقدمة في السن يعيد تدوير ذاته ليصبح فائق السرعة عندها تبدأ النجوم النابضة بالقيام بآلاف الدورات في الثانية مولدة إشعاعاً أبدياً إلا أن هذه العملية لم تكن شوهدت حتى الآن مباشرة.
وخلصت الدراسة أنها سمحت باكتشاف عدد كبير من النجوم النابضة، إلا أن هذا النجم بالذات مميز فإعادة تدويره حديثة جداً، وسيسمح هذا الاكتشاف بتأكيد النظرية القائلة إن النجوم النابضة فائقة السرعة تولد من خلال نظام مزدوج يتيح للنجم التحلي بسرعة دوران نجم آخر بفعل تقاربهما.