يعتبر شعر الإنسان نعمة جليلة من نعم الله , إنه لايقتصر فقط على الناحية الجمالية التي طالما ألهمت الشعراء وأرقت العشاق , الشعر يؤدي أيضاً دوراً هاماً في حماية بعض الأعضاء الحساسة مثل العين وفروة الرأس . ولكن عندما يزيد الشعر عن حده قد يحول الغزال الى قرد .
إن ظهور شعر الذقن والشارب وأيضاً في مقدمة الصدر والبطن والساقين والذراعين عند بنات حواء له عدة أسباب فمنها ما هو وراثي , ومنها ما هو مرتبط بمناطق معينة خاصة في معظم بلاد الدول العربية , ومنها ما هو ناتج عن تعاطي بعض الهرمونات بمناطق معينة خاصة في معظم بلاد الدول العربية , ومنها ما هو ناتج عن تعاطي بعض الهرمونات الذكرية للسيدات أو الآنسات , هذا بخلاف الأسباب الناتجة عن تضخم المبيضين .
ويبتج عن ذلك كله أن الهرمون الذكري تزداد نسبته في الدم , وهذا يؤثر على بصيلة الشعر فيزيد في نموها نتيجة ازدياد هذا الهرمون في الجسم .
وتوجد أساليب عديدة للعلاج منها إزالة الشعر بالطرق العادية , أو عن طريق الإبر الكهربائية , لكن هذه الطريقة غير سليمة , لأنها تحدث أحياناً بعض التشوهات في الجسم أكثر من الشعر ذاته . وأهم طرق العلاج تتم باستخدام بعض العقاقير أو الهرمونات المضادة لهذا الهرمون وتؤخذ عن طريق الفم , وفي بعض الأحيان نلجأ ال عملية تقشير المبيضين .
الحلاقة لاتزيد الغزارة : فينقسم الشعر بصفة عامة الى نوعين اثنين:
النوع الأول : يوجد على الرأس والإبطين والعانة ويتميز باللون الداكن والسمك والخشونة , وذلك بالمقارنة بالنوع الآخر المنتشر على كل سطح الجلد والذي يتميز بلونه الفاتح ورقته ونعومته حتى إنه لايكاد يرى .
ومن الطريف أن هذين النوعين من الشعر سواء في الذكر أو الأنثى بينهما علاقة وثيقة , فالنوع الأول يتحول الى النوع الآخر والعكس صحيح , فالشعر الرقيق الناعم ذو اللون الفاتح يزداد سمكاً وخشونة ويدكن لونه كلما ازدادت بعض هرمونات الذكورة بالجسم وهذا يفسر ظهور اللحية والشارب وشعر الإبطين والعانة مع بداية بلوغ الصبي .
وكما يتحول الشعر الناعم الى الخشن فإن الشعر الخشن يتحول أيضاً الى النوع الناعم كما في حالات الصلع عند الرجال . ولكن هرمونات الذكورة ليست هي العامل الوحيد الذي يتحكم في هذه العلاقة إذ إن استجابة البصيلات الشعرية للهرمونات المذكورة تختلف من منطقة الى أخرى , أو في بعض الحالات يتحول الشعر في الرقة الى الخشونة بدون أسباب واضحة .
ومن المعروف أن جسم الأنثى يحتوي على نسبة ضئيلة في هرمونات الذكورة وهذا شيء طبيعي تماماً , ولكن في بعض المناطق مثل اليدين والرجلين والبطن والوجه والثدي وأعلى الظهر الى شعر خشن بدرجات متفاوتة قد تصل الى صورة مشابهة للرجل وفي هذه الحالات قد تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل اضطرابات الدورة الشهرية أو غيابها . والعقم مع ظهور حب الشباب ونمو العضلات بصورة مشابهة للرجل . وسبب هذا الاضطراب الهرموني قد يرجع في بعض الحالات الى وجود ورم في إحدى الغدد المسؤولة عن إفراز هرمونات الذكورة . ولكن اضطراب الهرمونات ليس هو السبب الوحيد لزيادة الشعر على جسم الأنثى , فهناك أسباب أخرى مثل العوامل الوراثية , كذلك توجد بعض الأدوية والمقويات الشائع استعمالها والتي قد تحتوي على هرمونات ذكرية فتؤدي الى مشاكل عديدة فيما بعد , والبحث العلمي المستمر كفيل بإذن الله بأن يصل الى حل حاسم لمشكلة الشعر الزائد .
أنثى لكن بشارب
تختلف فترة ظهور الشعر في كل واحدة عن الأخرى حسب السبب الرئيسي المسبب له , فهناك عيوب خلقية وأخرى مرضية . ومن العيوب الخلقية زيادة إفراز الغدة الجاركلوية وأورام المبيض الذي يفرز هرمون الذكورة . ومن العيوب المرضية زيادة إفراز الغدة الجاركلوية أو الأورام التي تحدث فيها هذا بالإضافة الى حدوث تكيس في القشرة الخارجية للمبيض . وعادة ما يحدث الشعر الزائد قبل فترة الحمل ولكن نادراَ ما تبدأ المشكلة أثناء الحمل وبعده , وهناك حالات يحدث فيها ظهور شعر زائد نتيجة استخدام بعض العقاقير المحتوية على هرمون الذكورة , ولكن بالامتناع عن تناولها تعود السيدة الى حالتها الطبيعية .
1- العيوب الخلقية : أ- زيادة إفراز الغدة الجاركلوية : نجد أن الزيادة في الشعر تكون مصحوبة عادة بارتفاع في ضغط الدم وزيادة في سمك الجلد وخشونته .
ب- أورام المبيض : وفي حالات أورام المبيض نلاحظ تحول في الصوت الى الخشونة بالإضافة الى وجود اضطرابات في الدورة الشهرية والعلاج هو استئصال الورم .
2- الأسباب المرضية : أ- زيادة إفراز وأورام الغدة الجاركلوية : وتشترك الأعراض الخلقية هنا مع الأعراض المرضية بالإضافة الى اضطراب الطمث وظهور الشعر في جميع أجزاء الجسم .
ب- سمك قشرة المبيض : هناك بعض الحالات التي تصاب بها السيدة حيث نلاحظ زيادة في سمك قشرة المبيضين مما يمنع انفجار حويصلات "جراف" وخروج البويضة ينتج عن ذلك زيادة في افراز الهرمونات التي تتكسر كيميائياً وتتحول الى مركبات تعطي تأثير الهرمون الذكري وتؤدي الى زيادة الشعر وانقطاع الطمث واضطرابه .
والعلاج يتم بالعقاقير أو الجراحة حسب الحالة وذلك باستئصال جزء من المبيضين .
إن ظهور شعر الذقن والشارب وأيضاً في مقدمة الصدر والبطن والساقين والذراعين عند بنات حواء له عدة أسباب فمنها ما هو وراثي , ومنها ما هو مرتبط بمناطق معينة خاصة في معظم بلاد الدول العربية , ومنها ما هو ناتج عن تعاطي بعض الهرمونات بمناطق معينة خاصة في معظم بلاد الدول العربية , ومنها ما هو ناتج عن تعاطي بعض الهرمونات الذكرية للسيدات أو الآنسات , هذا بخلاف الأسباب الناتجة عن تضخم المبيضين .
ويبتج عن ذلك كله أن الهرمون الذكري تزداد نسبته في الدم , وهذا يؤثر على بصيلة الشعر فيزيد في نموها نتيجة ازدياد هذا الهرمون في الجسم .
وتوجد أساليب عديدة للعلاج منها إزالة الشعر بالطرق العادية , أو عن طريق الإبر الكهربائية , لكن هذه الطريقة غير سليمة , لأنها تحدث أحياناً بعض التشوهات في الجسم أكثر من الشعر ذاته . وأهم طرق العلاج تتم باستخدام بعض العقاقير أو الهرمونات المضادة لهذا الهرمون وتؤخذ عن طريق الفم , وفي بعض الأحيان نلجأ ال عملية تقشير المبيضين .
الحلاقة لاتزيد الغزارة : فينقسم الشعر بصفة عامة الى نوعين اثنين:
النوع الأول : يوجد على الرأس والإبطين والعانة ويتميز باللون الداكن والسمك والخشونة , وذلك بالمقارنة بالنوع الآخر المنتشر على كل سطح الجلد والذي يتميز بلونه الفاتح ورقته ونعومته حتى إنه لايكاد يرى .
ومن الطريف أن هذين النوعين من الشعر سواء في الذكر أو الأنثى بينهما علاقة وثيقة , فالنوع الأول يتحول الى النوع الآخر والعكس صحيح , فالشعر الرقيق الناعم ذو اللون الفاتح يزداد سمكاً وخشونة ويدكن لونه كلما ازدادت بعض هرمونات الذكورة بالجسم وهذا يفسر ظهور اللحية والشارب وشعر الإبطين والعانة مع بداية بلوغ الصبي .
وكما يتحول الشعر الناعم الى الخشن فإن الشعر الخشن يتحول أيضاً الى النوع الناعم كما في حالات الصلع عند الرجال . ولكن هرمونات الذكورة ليست هي العامل الوحيد الذي يتحكم في هذه العلاقة إذ إن استجابة البصيلات الشعرية للهرمونات المذكورة تختلف من منطقة الى أخرى , أو في بعض الحالات يتحول الشعر في الرقة الى الخشونة بدون أسباب واضحة .
ومن المعروف أن جسم الأنثى يحتوي على نسبة ضئيلة في هرمونات الذكورة وهذا شيء طبيعي تماماً , ولكن في بعض المناطق مثل اليدين والرجلين والبطن والوجه والثدي وأعلى الظهر الى شعر خشن بدرجات متفاوتة قد تصل الى صورة مشابهة للرجل وفي هذه الحالات قد تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل اضطرابات الدورة الشهرية أو غيابها . والعقم مع ظهور حب الشباب ونمو العضلات بصورة مشابهة للرجل . وسبب هذا الاضطراب الهرموني قد يرجع في بعض الحالات الى وجود ورم في إحدى الغدد المسؤولة عن إفراز هرمونات الذكورة . ولكن اضطراب الهرمونات ليس هو السبب الوحيد لزيادة الشعر على جسم الأنثى , فهناك أسباب أخرى مثل العوامل الوراثية , كذلك توجد بعض الأدوية والمقويات الشائع استعمالها والتي قد تحتوي على هرمونات ذكرية فتؤدي الى مشاكل عديدة فيما بعد , والبحث العلمي المستمر كفيل بإذن الله بأن يصل الى حل حاسم لمشكلة الشعر الزائد .
أنثى لكن بشارب
تختلف فترة ظهور الشعر في كل واحدة عن الأخرى حسب السبب الرئيسي المسبب له , فهناك عيوب خلقية وأخرى مرضية . ومن العيوب الخلقية زيادة إفراز الغدة الجاركلوية وأورام المبيض الذي يفرز هرمون الذكورة . ومن العيوب المرضية زيادة إفراز الغدة الجاركلوية أو الأورام التي تحدث فيها هذا بالإضافة الى حدوث تكيس في القشرة الخارجية للمبيض . وعادة ما يحدث الشعر الزائد قبل فترة الحمل ولكن نادراَ ما تبدأ المشكلة أثناء الحمل وبعده , وهناك حالات يحدث فيها ظهور شعر زائد نتيجة استخدام بعض العقاقير المحتوية على هرمون الذكورة , ولكن بالامتناع عن تناولها تعود السيدة الى حالتها الطبيعية .
1- العيوب الخلقية : أ- زيادة إفراز الغدة الجاركلوية : نجد أن الزيادة في الشعر تكون مصحوبة عادة بارتفاع في ضغط الدم وزيادة في سمك الجلد وخشونته .
ب- أورام المبيض : وفي حالات أورام المبيض نلاحظ تحول في الصوت الى الخشونة بالإضافة الى وجود اضطرابات في الدورة الشهرية والعلاج هو استئصال الورم .
2- الأسباب المرضية : أ- زيادة إفراز وأورام الغدة الجاركلوية : وتشترك الأعراض الخلقية هنا مع الأعراض المرضية بالإضافة الى اضطراب الطمث وظهور الشعر في جميع أجزاء الجسم .
ب- سمك قشرة المبيض : هناك بعض الحالات التي تصاب بها السيدة حيث نلاحظ زيادة في سمك قشرة المبيضين مما يمنع انفجار حويصلات "جراف" وخروج البويضة ينتج عن ذلك زيادة في افراز الهرمونات التي تتكسر كيميائياً وتتحول الى مركبات تعطي تأثير الهرمون الذكري وتؤدي الى زيادة الشعر وانقطاع الطمث واضطرابه .
والعلاج يتم بالعقاقير أو الجراحة حسب الحالة وذلك باستئصال جزء من المبيضين .