كانت الوقاية المتمثلة بالامتناع عن ممارسة الجنس للبعض واستخدام الواقي والتربية الجنسية للبعض الآخر، في صلب اليوم العالمي لمكافحة الإيدز الجمعة في وقت تستمر هذه الآفة في الانتشار مع 4.3 ملايين إصابة جديدة بالفيروس العام 2006 حسب الأمم المتحدة.
وكشفت جنوب أفريقيا الجمعة عن خطة لمكافحة فيروس الإيدز والمرض تهدف إلى خفض عدد الإصابات الجديدة إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة لا سيما عبر إقناع الشباب ببدء ممارسة الجنس في سن اكبر.
وفي جنوب أفريقيا 5.5 ملايين إيجابي مصل أو مريض بالإيدز بينهم 240 ألفا دون سن الخامسة عشرة.
ومع 25 مليون إصابة تضم أفريقيا السوداء نحو ثلثي إيجابيي المصل أو مرضى الإيدز في العالم البالغ عددهم 39.5 مليونا وفق تقرير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (يو ان ايدز).
وأعلنت الحكومة الجنوب أفريقية التي تتعرض للكثير من الانتقادات بسبب مماطلتها في مكافحة الإيدز، الجمعة خطة خماسية تنص على تغطية كلفة العلاج بنسبة 80% للأشخاص الإيجابي المصل والمرضى.
وفي نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان قبل ساعات على ذلك مواطني العالم وقادته خصوصا إلى تحمل مزيد من المسؤولية في مكافحة الوباء الذي أدى إلى وفاة اكثر من 25 مليون شخص في الربع قرن الأخير.
وتعول الخطة الجنوب أفريقية "لخفض نسبة الإصابات الجديدة إلى النصف بحلول العام 2011" على تأخر الشباب ببدء العلاقات الجنسية.
وقالت نائبة رئيس البلاد فومزيلي ملامبو نكغوكا أن "التقديرات تشير إلى أن الإصابات الجديدة لا تزال مرتفعة في صفوف الشباب في بلادنا وان تأخر الشباب في بدء العلاقات الجنسية أمر حيوي".
واتى كلامها بعد تصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش الذي يعتبر أن "الامتناع عن ممارسة الجنس هو السبيل الوحيد المضمون لتجنب الإصابة بالفيروس أو بالمرض عبر العلاقات الجنسية".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من جهته الجمعة الزعماء الدينيين إلى "مواجهة الواقع" والتوقف عن معارضة استخدام الواقي في مكافحة الإيدز.
وجاء كلام بلير في وقت طلب البابا بنديكتوس السادس عشر إعداد مشروع وثيقة عن استخدام الواقي في مؤشر إلى احتمال مراجعة موقف الكنيسة الكاثوليكية حول هذا الموضوع.
وفي فرنسا لا يزال الواقي غير مستخدم بشكل كاف على ما تفيد جمعية 'ايد'(مساعدات)، فقد بيع 93.89 مليون واق في العام 2005 في مقابل 180 مليونا في إنكلترا.
وشاركت هذه الجمعية الجمعة في زيارة وزيرة الصحة كزافييه برتران إلى صيدلية وكشك لبيع الصحف والمجلات لتفقد حسن سير حملة بعنوان "الواقي بـ0.20يورو".
وحذر الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى افتتاحه في باريس عملا فنيا يمثل 'الشريط الأحمر' الذي يرمز إلى مكافحة الإيدز من أن الإيدز "يزداد انتشارا" يوميا في فرنسا.
ووقعت حوالى عشرين شركة أوروبية كبيرة (لوريال وتوتال واكور وهاينكن وستات اويل..) في باريس إعلانا تتعهد فيه بالالتزام اكثر في مكافحة الإيدز في الدول التي تعمل فيها ولا سيما في أفريقيا.
وأكد برتران كولومب نائب رئيس "الائتلاف العالمي للشركات ضد الإيدز والسل والملاريا" الذي يضم 220 شركة عالمية بينها 80 أوروبية "ينتظر أن توقع شركات" أخرى التعهد.
وكشفت جنوب أفريقيا الجمعة عن خطة لمكافحة فيروس الإيدز والمرض تهدف إلى خفض عدد الإصابات الجديدة إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة لا سيما عبر إقناع الشباب ببدء ممارسة الجنس في سن اكبر.
وفي جنوب أفريقيا 5.5 ملايين إيجابي مصل أو مريض بالإيدز بينهم 240 ألفا دون سن الخامسة عشرة.
ومع 25 مليون إصابة تضم أفريقيا السوداء نحو ثلثي إيجابيي المصل أو مرضى الإيدز في العالم البالغ عددهم 39.5 مليونا وفق تقرير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (يو ان ايدز).
وأعلنت الحكومة الجنوب أفريقية التي تتعرض للكثير من الانتقادات بسبب مماطلتها في مكافحة الإيدز، الجمعة خطة خماسية تنص على تغطية كلفة العلاج بنسبة 80% للأشخاص الإيجابي المصل والمرضى.
وفي نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان قبل ساعات على ذلك مواطني العالم وقادته خصوصا إلى تحمل مزيد من المسؤولية في مكافحة الوباء الذي أدى إلى وفاة اكثر من 25 مليون شخص في الربع قرن الأخير.
وتعول الخطة الجنوب أفريقية "لخفض نسبة الإصابات الجديدة إلى النصف بحلول العام 2011" على تأخر الشباب ببدء العلاقات الجنسية.
وقالت نائبة رئيس البلاد فومزيلي ملامبو نكغوكا أن "التقديرات تشير إلى أن الإصابات الجديدة لا تزال مرتفعة في صفوف الشباب في بلادنا وان تأخر الشباب في بدء العلاقات الجنسية أمر حيوي".
واتى كلامها بعد تصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش الذي يعتبر أن "الامتناع عن ممارسة الجنس هو السبيل الوحيد المضمون لتجنب الإصابة بالفيروس أو بالمرض عبر العلاقات الجنسية".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من جهته الجمعة الزعماء الدينيين إلى "مواجهة الواقع" والتوقف عن معارضة استخدام الواقي في مكافحة الإيدز.
وجاء كلام بلير في وقت طلب البابا بنديكتوس السادس عشر إعداد مشروع وثيقة عن استخدام الواقي في مؤشر إلى احتمال مراجعة موقف الكنيسة الكاثوليكية حول هذا الموضوع.
وفي فرنسا لا يزال الواقي غير مستخدم بشكل كاف على ما تفيد جمعية 'ايد'(مساعدات)، فقد بيع 93.89 مليون واق في العام 2005 في مقابل 180 مليونا في إنكلترا.
وشاركت هذه الجمعية الجمعة في زيارة وزيرة الصحة كزافييه برتران إلى صيدلية وكشك لبيع الصحف والمجلات لتفقد حسن سير حملة بعنوان "الواقي بـ0.20يورو".
وحذر الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى افتتاحه في باريس عملا فنيا يمثل 'الشريط الأحمر' الذي يرمز إلى مكافحة الإيدز من أن الإيدز "يزداد انتشارا" يوميا في فرنسا.
ووقعت حوالى عشرين شركة أوروبية كبيرة (لوريال وتوتال واكور وهاينكن وستات اويل..) في باريس إعلانا تتعهد فيه بالالتزام اكثر في مكافحة الإيدز في الدول التي تعمل فيها ولا سيما في أفريقيا.
وأكد برتران كولومب نائب رئيس "الائتلاف العالمي للشركات ضد الإيدز والسل والملاريا" الذي يضم 220 شركة عالمية بينها 80 أوروبية "ينتظر أن توقع شركات" أخرى التعهد.