الرئيسية
حكمت البياتي الجمعة 15 مايو 2009, 1:47 pm
خطت أولى خطواتها نحو النجومية بمشاهد قليلة مع النجم عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية" ورغم توقع الكثيرين لها بانطلاقة كبيرة الا ان هناك من جاء بعدها وسبقها لأنها كما تقول "تتأنى في اختيار أدوارها وحتى تثبت أنها ممثلة تستحق المشاهدة", وترى أن الأصل في الممثل هو التنوع حتى يكتسب النضج الفني. تقبل أدوار الإغراء الموظفة في السياق الدرامي للعمل وترفض المبتذل . هبة عبد الحكيم في حوارها معنا كشفت الكثير من أسرارها .
تأخرت نجوميتك رغم أن الكثيرين توقعوها لك مبكراً?
أرى أنني مازلت في بداية الطريق وأسعى في المرحلة المقبلة لزيادة رصيدي في قلوب الجمهور , لأن رد فعل الجمهور يسعدني فعلا .. فالنجومية الحقيقية هي حب الجمهور للفنان.
ما أسباب اتجاهك للتمثيل?
لا ادري.. ولكن ما اذكره انني منذ ان كان عمري 10 سنوات وانا أتمنى أن أكون ممثلة.. فقد كنت مغرمة بمشاهدة الافلام وتقليد الممثلات وخاصة هند رستم وشادية .. وحتى احقق رغبتي التحقت بكلية الآداب قسم مسرح وافادتني الدراسة كثيرا واصقلت موهبتي.
لفتت خفة ظلك في فيلم »التجربة الدنماركية« الأنظار . فلماذا لم تكملي هذه التجربة الكوميدية ?
"التجربة الدنماركية" فيلم كوميدي في الأساس وجاء دوري فيه مزيجا مابين كوميديا الموقف والاغراء بشكل لفت الانتباه لي, حيث قدمني كفتاة تمتلك مقومات الاغراء الى جانب خفة الدم, وهو ما قدمته ايضا في العديد من الأفلام مثل فيلم "شباب في الممنوع" مع النجم الشاب أحمد صفوت وفيلم "عمر وسلمى " الجزء الأول مع تامر حسني ومي عز الدين وفيلم "ممبوذيا" مع خالد سرحان ومايا نصري.
تأرجحت أدوارك بين الكوميديا والإغراء , لماذا لا تتمسكين بلون محدد بك?
الأصل في الممثل التنوع وأنا ممثلة أقوم بأداء كل الادوار سواء كانت كوميدية, إغراء أم رومانسية, وحتى الاستعراضية, أحب أن أتنوع في أدواري التي أقوم بتقديمها لأن ذلك يفيدني كممثلة ويزيد من خبراتي ويجعلني أكثر نضجا .. وإذا نظرنا لزمن الفن الجميل نجد أن ممثلة عظيمة مثل فاتن حمامة قامت بأداء الأدوار الرومانسية والاجتماعية والكوميدية وكذلك الأدوار المركبة.
بمناسبة الحديث عن زمن الفن الجميل, من مثلك الأعلى?
أعشق رومانسية فاتن حمامة وأنوثة هند رستم وخفة دم شادية وكوميدية شويكار ورشاقة نعيمة عاكف.. كذلك أعشق أداء فنانات ما بعد هذا الجيل مثل ميرفت أمين ونجلاء فتحي ونيللي.. وأتمنى أن أستفيد من كل فنانة منهن .
متى تصبحين بطلة وتأخذين مكانك بين بنات جيلك?
أخطو في المجال الفني بخطوات ثابتة ومتأنية .. وأرى أنني بطلة في جميع أعمالي الفنية التي قمت بها لأن البطولة ليست بحجم الدور ولكن بتأثيره في العمل الفني وانطباع الناس عن هذا الدور.. فمثلا دوري في فيلم "التجربة الدنماركية" رغم أنه كان مشهدين فإن كل من شاهد الفيلم يتذكر الدور الذي قمت به رغم قلة الحوار بالمشهدين وما يهمني هو أن أترك بصمة في العمل الذي أشترك به.
هل تقبلين القيام بأدوار الإغراء بشكل عام?
أدوار الإغراء مثل أي أدوار أخرى .. وهي جزء من العمل الفني .. ولكني لا أقبل أن أقوم بأدوار الإغراء غير الموظفة دراميا في سياق العمل والا يكون إغراءً مبتذلا فهذه النوعية من الأدوار عرضت علي كثيرا ولكني لم أقبل بها فأنا أرى في نفسي إمكانات وطاقات كبيرة تميزني عن الكثيرات وتجعلني من نجوم الصف الأول في مجال الإغراء نظرا لما امتلكه من "أنوثة طاغية "وغيرها من الإمكانات التي تجعلني نجمة إغراء بلا منافسة.
في الفترة الأخيرة اتجهت للمسلسلات منها "قمر 14" و"مسك الليل" وقابل ذلك شبه ابتعاد عن السينما, ما السبب?
أعشق السينما التي شهدت مولدي الفني كما ان لها بريقها الخاص ولكن في المقابل التلفزيون يحقق الانتشار بشكل أوسع.. وبالفعل دوري في مسلسل "قمر 14" وكذلك "مسك الليل" حققا لي انتشارا كبيرا علاوة على انني استفدت كثيرا من العمل مع كبار النجوم في هذين المسلسلين.
من أكثر النجوم الذين عملت معهم واستفدت منهم?
هناك الكثير من النجوم تعلمت منهم أشياء كثيرة مثل إلهام شاهين ويسرا و خالد صالح كما تعلمت الكثير من المخرج الكبير مجدي أبو عميرة والفنان العبقري عادل إمام.
ما الدور الذي تحلمين به?
أحلم بتقديم العديد من الأدوار سواء كانت كوميدية أم اجتماعية أم رومانسية كما أحلم بأن أقوم بتقديم عمل استعراضي كبير فأنا أعشق الاستعراض منذ الصغر.
هل هناك قصة حب في حياتك?
حتى الآن لا توجد قصة حب.. ولكني مثل اي فتاة تحلم بها وبفارس احلام له مواصفات خاصة, وبالنسبة لي اتمنى ان يكون فارس احلامي رجل شهم يحبني ويخاف علي ولا يهمني أن يكون فقيرا أو غنيا لكن شرطي الوحيد هو ان لا يضعني في اختيار ما بين حبه وعملي بالفن .
هل نرى لك أعمالا جديدة قريبا?
هناك مسلسل "مشاعري في البورصة" إخراج مدحت السباعي الذي يقدمني بشكل جديد ومختلف كما اقدم دور راقصة في مسلسل "الباطنية" بطولة صلاح السعدني وغادة عبد الرازق وإخراج محمد النقلي.
