أكد عالم الاجتماع السويسري يان تسيجلر أن أنفلونزا الخنازير التي تنتشر بشكل مستمر في العالم تستغل على حساب فقراء العالم .
وقال تسيجلر في حديث اعلامي اليوم إن الحملة التي تتبناها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تثير مخاوف الناس ولا تتناسب مع المشاكل الحقيقية . وأضاف "ربما توفي نحو 45 شخصا خلال الأسابيع الماضية بسبب إصابتهم بأنفلونزا الخنازير من إجمالي 2ر6 مليار نسمة عدد سكان العالم في حين أن 100 ألف شخص يموتون يوميا من الجوع ومن تداعياته المباشرة.
وأشار تسيجلر إلى أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان وقال :"نحن نقبل ذلك وكأنه أمر طبيعي للغاية".
وأكد تسيجلر أنه يرى أنه من الـ"تبجح" أن يظهر مسئول من منظمة الصحة العالمية أمام وسائل الإعلام المختلفة قائلا إن فيروس اتش 1 ان 1 يهدد مليوني إنسان وأضاف:"إن من يدرك كيفية تطور المرض يتعامل بشكل غير مسئول مع مثل هذه التصريحات".
كما ذهب تسيجلر إلى أن العالم أصبح يضطهد المكسيك بتهمة المسئولية عن اندلاع الفيروس وقال إنه لا ينكر أن منظمة الصحة العالمية ملزمة بمراقبة الصحة العالمية "ولكن عليها ألا تبالغ في تصوير الأشياء" وأن تعطي كل حدث قدره الضروري من الاهتمام وألا تدخل الخوف في قلوب الناس لأنها تعرف أكثر مما يعرفه الناس من حقائق عن المرض.
ويعمل تسيجلر حاليا مستشارا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأكد تسيجلر أن نحو 953 مليون إنسان يعانون بشكل دائم من نقص التغذية مضيفا:"ليس هناك مؤتمرات صحفية عن هؤلاء الناس ولا استنفار دولي من أجلهم.. في حين أن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة تدعو وسائل الإعلام يوميا لمقرها الرئيسي في جنيف لإطلاعها على آخر المستجدات الخاصة بأنفلونزا الخنازير.. عندما يتعلق الأمر بالكبار فإن الضمير العالمي يهتز.. إن هذا يدل على العمى الذي أصابنا وعلى برود عواطفنا المتدني للغاية و تهكمنا من الواقع".
ويرى البروفيسور السويسري تسيجلر أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة الخنازير وقال إنه لن يستغرب أن يتبين فيما بعد أن كبرى شركات الأدوية في العالم هي الماسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وفي ضوء "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للأنفلونزا. وأضاف تسيجلر أن أنفلونزا الطيور التي خشي العالم من أن تصبح وباء عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات.
وقال تسيجلر في حديث اعلامي اليوم إن الحملة التي تتبناها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تثير مخاوف الناس ولا تتناسب مع المشاكل الحقيقية . وأضاف "ربما توفي نحو 45 شخصا خلال الأسابيع الماضية بسبب إصابتهم بأنفلونزا الخنازير من إجمالي 2ر6 مليار نسمة عدد سكان العالم في حين أن 100 ألف شخص يموتون يوميا من الجوع ومن تداعياته المباشرة.
وأشار تسيجلر إلى أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان وقال :"نحن نقبل ذلك وكأنه أمر طبيعي للغاية".
وأكد تسيجلر أنه يرى أنه من الـ"تبجح" أن يظهر مسئول من منظمة الصحة العالمية أمام وسائل الإعلام المختلفة قائلا إن فيروس اتش 1 ان 1 يهدد مليوني إنسان وأضاف:"إن من يدرك كيفية تطور المرض يتعامل بشكل غير مسئول مع مثل هذه التصريحات".
كما ذهب تسيجلر إلى أن العالم أصبح يضطهد المكسيك بتهمة المسئولية عن اندلاع الفيروس وقال إنه لا ينكر أن منظمة الصحة العالمية ملزمة بمراقبة الصحة العالمية "ولكن عليها ألا تبالغ في تصوير الأشياء" وأن تعطي كل حدث قدره الضروري من الاهتمام وألا تدخل الخوف في قلوب الناس لأنها تعرف أكثر مما يعرفه الناس من حقائق عن المرض.
ويعمل تسيجلر حاليا مستشارا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأكد تسيجلر أن نحو 953 مليون إنسان يعانون بشكل دائم من نقص التغذية مضيفا:"ليس هناك مؤتمرات صحفية عن هؤلاء الناس ولا استنفار دولي من أجلهم.. في حين أن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة تدعو وسائل الإعلام يوميا لمقرها الرئيسي في جنيف لإطلاعها على آخر المستجدات الخاصة بأنفلونزا الخنازير.. عندما يتعلق الأمر بالكبار فإن الضمير العالمي يهتز.. إن هذا يدل على العمى الذي أصابنا وعلى برود عواطفنا المتدني للغاية و تهكمنا من الواقع".
ويرى البروفيسور السويسري تسيجلر أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة الخنازير وقال إنه لن يستغرب أن يتبين فيما بعد أن كبرى شركات الأدوية في العالم هي الماسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وفي ضوء "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للأنفلونزا. وأضاف تسيجلر أن أنفلونزا الطيور التي خشي العالم من أن تصبح وباء عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات.