2 مشترك
أســـــــــــــباب الاكتـــئــــــــــاب
حكمت البياتي- مدير السهرانين
- المساهمات : 622
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 38
الموقع : hamasatkirkuk.alafdal.net
- مساهمة رقم 1
رد: أســـــــــــــباب الاكتـــئــــــــــاب
الصمت الحزين- سهران تعبان
- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 24/05/2009
العمر : 39
- مساهمة رقم 2
أســـــــــــــباب الاكتـــئــــــــــاب
أسباب مرض الاكتئاب:
الاكتئاب مرض يحدث فجأة وبدون سابق إنذار أو أعراض في بعض الأحيان. وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن بعض الأفراد قد يكونون من ناحية بيولوجية معرضين للمرض بينما آخرون يصابون بالاكتئاب نتيجة عوامل بيئية أو نفسية أو كليهما معا. وبغض النظر عن سبب المرض، فإن خبراء الصحة النفسية أو العقلية يميلون للاعتقاد بأن السبب البيولوجي للمرض يكمن في حدوث عدم توازن في تركيز الموصلات العصبية في الدماغ ولكن ليس هناك جواب للسؤال الذي يقول هل التغييرات الكيميائية البيولوجية هي سبب أو نتيجة لحدوث ضغوط نفسية يعاني منها المريض.
على أية حال، وبغض النظر عن السبب الحقيقي لحدوث مرض الاكتئاب، فإن خبراء الصحة النفسية يتفقون على وجود عوامل خطر تجعل الأفراد الذين لديهم هذه العوامل (أو بعضها) عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض
وهذه العوامل هي:
انتشار المرض في العائلة
حسب الإحصاءات الطبيعية، فإن حوالي ثلثي المصابين بمرض الاكتئاب لديهم أفراد عائلة أو أقرباء أصيبوا بالمرض.
العمر
سن الشباب والمراهقة والتي من المفروض أن تكون أسعد أوقات الإنسان أصبحت حسب رأي خبراء الصحة النفسية من أتعس فترات الحياة عند الكثير من الشباب والمراهقين في العصر الحديث حيث يميلون إلى التعبير عن مشاعرهم الداخلية نحو متطلبات المجتمع العصري ومشاكله العديدة من خلال إظهار مشاعر الغضب والتمرد أو الهرب من المنزل أو إدمان الكحول والمخدرات أو إظهار السلوك العدواني، سواء في المنزل أو المدرسة أو العمل وفي الواقع، وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن عدم معالجة حالات الاكتئاب عند المراهقين تحمل معها مخاطر إقدام المرضى على الانتحار، وبدليل زيادة نسبة الانتحار لأكثر من ثلاثة أصناف بين فئات المراهقين والشباب ومن كلا الجنسين وذلك حسب الإحصائيات الأميركية.
مشاكل وضغوط نفسية كبيرة
مشاكل الحياة العصرية المختلفة مثل فقدان الأهل والأحبة المفاجئ أو مشاكل العائلة والأسرة والزواج والطلاق وانهيار المبادئ والقيم الأخلاقية في المجتمعات الحديثة وأيضا الفقر وعدم القدرة على توفير سبل ووسائل العيش الكريم في المجتمعات الحديثة، هي عبارة عن مجموعة من الضغوط النفسية اليومية التي يعاني منها الإنسان في المجتمعات الحديثة، وجميعها مشاكل وضغوط نفسية تؤدي لحدوث الاكتئاب كردة فعل نفسية لهذه المشاكل.
الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة:
الاكتئاب قد يحدث لبعض الذين يصابون بأمراض تسبب أذى نفسيا أو جسديا أو كليهما للمريض مثل مرض الصرع، إصابات الرأس الليفية الشكل، الجلطة القلبية أو الدماغية أو السرطان وحتى مرض السمنة.
وإن اتخدام بعض المهدئات Barbiturates أو الستيرويدات أو العلاج بأي أدوية أو عقاقير أخرى بشكل مستمر ولمدة طويلة، ربما يؤدي لحدوث الاكتئاب عند بعض المصابين بهذه الأمراض.
إدمان الكحول والمخدرات
حسب الإحصاءات الطبية، فإن حالات الاكتئاب بين مدمني الكحول والمخدرات أكثر انتشارا مقارنة بالأفراد الذين لا يتعاطون الكحول أو المخدرات بتاتا أو يستخدمونها لفترات قليلة ومتباعدة. في نفس الوقت وحسب الإحصائيات الطبية، فإن مرضى الاكتئاب أكثر استخداما للكحول والمخدرات مقارنة بغير المصابين بمرض الاكتئاب.
أنواع الاكتئاب
هناك درجات وأنواع للاكتئاب كما يلي:
1- الاكتئاب المزمن الخفيف: عبارة عن حالة اكتئاب وهم وغم في مزاج الشخص أو ربما حالة تعكر في مزاج الفرد يؤدي لسهولة النرفزة والعصبية كما هو الحال مع المراهقين والأطفال الذين يصابون بالاكتئاب، وتستمر هذه الحالة المزاجية عند هؤلاء معظم اليوم، ومعظم أيام الأسبوع ولمدة تزيد عن السنتين على نفس الوتيره.
مرضى الاكتئاب الخفيف يستطيعون القيام بأعمالهم اليومية المعتادة ولكن بكفاءة وفاعلية أقل (قياسا بقدراتهم العادية).
أعراض الاكتئاب الخفيف:
مظاهر الاكتئاب الخفيف تشمل:
- فقدان الشهية أو زيادة الشراهة للأكل.
- الأرق الشديد أو النوم الطويل.
- التعب والإجهاد الدائم.
- فقدان القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
- الشعور بعدم الأهمية في المجتمع.
- الشعور بالعجز وقلة الحيلة.
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الاكتئاب الخفيف يمكن أن يتحول إلى اكتئاب شديد أو مشاكل صحية نفسية أخرى مثل الخوف الشديد من السمنة أو إدمان الكحول والمخدرات.
وإن الاكتئاب الخفيف يمكن أحيانا أن يظهر بشكل مختلف قليلا، وفي هذه الحالة يسمى المرض علميا باسم Cyclothymia ، ويتميز هذا النوع بحدوث دورات متعاقبة من الاكتئاب الخفيف وحالات ازدياد مفاجئ في النشاط والحيوية والشعور بالقوة والإعجاب والمباهاة بالنفس.
2- الاكتئاب الشديد:
أبرز مظاهر وخصائص الاكتئاب الشديد هو شعور المريض بتعكر وانحراف كامل في المزاج نحو الأسوأ بحيث يفقد المريض أي إحساس أو اهتمام بالأشياء والهوايات التي عادة كانت ممتعة ومشوقة ومثيرة لاهتمام المريض.
وكما سبق - وحسب رأي خبراء الصحة النفسية - فإن الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد تظهر عليهم على الأقل أربع مواصفات وخصائص من الأعراض والمظاهر التي تدل على وجود مرض الاكتئاب كما سبق وذكرت في بداية المقال.
3- الاكتئاب الموسمي: الشعور بالكسل وتعكر المزاج وفقدان الرغبة والاهتمام بالعمل وبالجنس الآخر وكذلك الإقبال غير الطبيعي على تناول الحلويات والسكريات والأغذية الدسمة هي أبرز أعراض ومظاهر الاكتئاب الموسمي أو الشتوي.
سبل علاج مرض الاكتئاب:
يؤكد خبراء الصحة النفسية بأن حوالي 90% من حالات مرض الاكتئاب يمكن شفاؤها إذا طلب المريض ولجأ للمساعدة الطبية، والمدة اللازمة لحدوث الشفاء تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج الطبي.
في نفس الوقت، عدم طلب المساعدة الطبية يؤدي إلى استمرار حالة الاكتئاب.
أما أكثر الوسائل الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب فهي:
- العلاج النفسي.
- العلاج بالأدوية والعقاقير.
فيما يلي شرح لكلا الطريقتين:
العلاج النفسي:
هدف العلاج النفسي هو محاولة علاج جذور أو الأسباب الرئيسية للاكتئاب، والوسائل المستخدمة في تخفيف هذا الهدف تشمل:
- تثقيف نفسي للمريض يتم خلاله تعليم المريض على التعرف على المرض وتغيير وجهة نظره السلبية للأفراد نحو أنفسهم ونحو الآخرين والمجتمع، وعادة يتم تثـقيفهم من خلال جلسات خاصة للمعالج مع المريض حوالي 12-20جلسة خلال12-16 أسبوعا، وطريقة الجلسات تسمى short-term structured cognitive thearpy
- وسيلة أو طريقة أخرى تسمى بطريقة تعزيز العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. وفي هذه الطريقة يتم التعرف على علاقات المريض الاجتماعية مع الآخرين وسبل زيادة وتحسين أواصر هذه العلاقة حيث أنه في نظر كثير من علماء النفس فإن الاكتئاب الشديد سببه حرمان الشخص من فرص تلقي الدعم الإيجابي الاجتماعي لمدة طويلة.
العلاج بالعقاقير والأدوية:
العقاقير الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب هي ما تسمى بالعقاقير المضادة للاكتئاب والتي من شأنها إعادة التوازن الكيميائية الدم من حيث كمية تركيز الموصلات العصبية في الدماغ، وإن جميع العقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب تسبب أعراضا وآثارا جانبية وتحتاج لمدة تزيد عن بضعة أسابيع لكي تظهر آثارها الإيجابية في علاج المرض، كما وأن الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب تستخدم في علاج أمراض نفسية أخرى مثل أمراض القلق والتوتر وأمراض الهلع والذعر الشديد والمفاجئ إضافة لأمراض الاستحواذ النفسي السلوكي.
وحسب رأي المؤسسة الأميركية للصحة العقلية فإن العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير كليهما وسائل فاعلة في علاج مرض الاكتئاب ولكن استخدام الاثنين معا ربما يكون أكثر نجاعة وفاعلية في علاج المرض.
العلاج بالضوء: تستخدم بنجاح في علاج مرض الاكتئاب الموسمي، ويقوم المعالج بتعريض المريض لجلسات يومية لعدة ساعات أمام ضوء نيون أو أي نوع من الأضواء التي تشبه ضوء الشمس.
العلاج بالحرمان: ويكون ذلك بالحرمان من النوم وتغيير النظام الطبيعي لموجات الدماغ خلال فترة النوم حيث استخدمت هذه الطريقة بنجاح مع بعض مرضى الاكتئاب.
العلاج بالصدمات الكهربائية: إذا فشلت جميع وسائل العلاج السابقة الذكر فإن الخيار الأخير يكون بالصدمات الكهربائية. وحسب رأي الجمعية الأميركية للطب النفسي فإن العلاج بالصدمات الكهربائية هو أفضل أنواع العلاج للحالات الشديدة من الاكتئاب والتي تتميز بأعراض مثل امتناع المريض كليا عن الطعام وعدم القدرة على النوم وظهور أعراض وسلوكات تدل على الرغبة والنية في الانتحار ..
ىى
الاكتئاب مرض يحدث فجأة وبدون سابق إنذار أو أعراض في بعض الأحيان. وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن بعض الأفراد قد يكونون من ناحية بيولوجية معرضين للمرض بينما آخرون يصابون بالاكتئاب نتيجة عوامل بيئية أو نفسية أو كليهما معا. وبغض النظر عن سبب المرض، فإن خبراء الصحة النفسية أو العقلية يميلون للاعتقاد بأن السبب البيولوجي للمرض يكمن في حدوث عدم توازن في تركيز الموصلات العصبية في الدماغ ولكن ليس هناك جواب للسؤال الذي يقول هل التغييرات الكيميائية البيولوجية هي سبب أو نتيجة لحدوث ضغوط نفسية يعاني منها المريض.
على أية حال، وبغض النظر عن السبب الحقيقي لحدوث مرض الاكتئاب، فإن خبراء الصحة النفسية يتفقون على وجود عوامل خطر تجعل الأفراد الذين لديهم هذه العوامل (أو بعضها) عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض
وهذه العوامل هي:
انتشار المرض في العائلة
حسب الإحصاءات الطبيعية، فإن حوالي ثلثي المصابين بمرض الاكتئاب لديهم أفراد عائلة أو أقرباء أصيبوا بالمرض.
العمر
سن الشباب والمراهقة والتي من المفروض أن تكون أسعد أوقات الإنسان أصبحت حسب رأي خبراء الصحة النفسية من أتعس فترات الحياة عند الكثير من الشباب والمراهقين في العصر الحديث حيث يميلون إلى التعبير عن مشاعرهم الداخلية نحو متطلبات المجتمع العصري ومشاكله العديدة من خلال إظهار مشاعر الغضب والتمرد أو الهرب من المنزل أو إدمان الكحول والمخدرات أو إظهار السلوك العدواني، سواء في المنزل أو المدرسة أو العمل وفي الواقع، وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن عدم معالجة حالات الاكتئاب عند المراهقين تحمل معها مخاطر إقدام المرضى على الانتحار، وبدليل زيادة نسبة الانتحار لأكثر من ثلاثة أصناف بين فئات المراهقين والشباب ومن كلا الجنسين وذلك حسب الإحصائيات الأميركية.
مشاكل وضغوط نفسية كبيرة
مشاكل الحياة العصرية المختلفة مثل فقدان الأهل والأحبة المفاجئ أو مشاكل العائلة والأسرة والزواج والطلاق وانهيار المبادئ والقيم الأخلاقية في المجتمعات الحديثة وأيضا الفقر وعدم القدرة على توفير سبل ووسائل العيش الكريم في المجتمعات الحديثة، هي عبارة عن مجموعة من الضغوط النفسية اليومية التي يعاني منها الإنسان في المجتمعات الحديثة، وجميعها مشاكل وضغوط نفسية تؤدي لحدوث الاكتئاب كردة فعل نفسية لهذه المشاكل.
الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة:
الاكتئاب قد يحدث لبعض الذين يصابون بأمراض تسبب أذى نفسيا أو جسديا أو كليهما للمريض مثل مرض الصرع، إصابات الرأس الليفية الشكل، الجلطة القلبية أو الدماغية أو السرطان وحتى مرض السمنة.
وإن اتخدام بعض المهدئات Barbiturates أو الستيرويدات أو العلاج بأي أدوية أو عقاقير أخرى بشكل مستمر ولمدة طويلة، ربما يؤدي لحدوث الاكتئاب عند بعض المصابين بهذه الأمراض.
إدمان الكحول والمخدرات
حسب الإحصاءات الطبية، فإن حالات الاكتئاب بين مدمني الكحول والمخدرات أكثر انتشارا مقارنة بالأفراد الذين لا يتعاطون الكحول أو المخدرات بتاتا أو يستخدمونها لفترات قليلة ومتباعدة. في نفس الوقت وحسب الإحصائيات الطبية، فإن مرضى الاكتئاب أكثر استخداما للكحول والمخدرات مقارنة بغير المصابين بمرض الاكتئاب.
أنواع الاكتئاب
هناك درجات وأنواع للاكتئاب كما يلي:
1- الاكتئاب المزمن الخفيف: عبارة عن حالة اكتئاب وهم وغم في مزاج الشخص أو ربما حالة تعكر في مزاج الفرد يؤدي لسهولة النرفزة والعصبية كما هو الحال مع المراهقين والأطفال الذين يصابون بالاكتئاب، وتستمر هذه الحالة المزاجية عند هؤلاء معظم اليوم، ومعظم أيام الأسبوع ولمدة تزيد عن السنتين على نفس الوتيره.
مرضى الاكتئاب الخفيف يستطيعون القيام بأعمالهم اليومية المعتادة ولكن بكفاءة وفاعلية أقل (قياسا بقدراتهم العادية).
أعراض الاكتئاب الخفيف:
مظاهر الاكتئاب الخفيف تشمل:
- فقدان الشهية أو زيادة الشراهة للأكل.
- الأرق الشديد أو النوم الطويل.
- التعب والإجهاد الدائم.
- فقدان القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
- الشعور بعدم الأهمية في المجتمع.
- الشعور بالعجز وقلة الحيلة.
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الاكتئاب الخفيف يمكن أن يتحول إلى اكتئاب شديد أو مشاكل صحية نفسية أخرى مثل الخوف الشديد من السمنة أو إدمان الكحول والمخدرات.
وإن الاكتئاب الخفيف يمكن أحيانا أن يظهر بشكل مختلف قليلا، وفي هذه الحالة يسمى المرض علميا باسم Cyclothymia ، ويتميز هذا النوع بحدوث دورات متعاقبة من الاكتئاب الخفيف وحالات ازدياد مفاجئ في النشاط والحيوية والشعور بالقوة والإعجاب والمباهاة بالنفس.
2- الاكتئاب الشديد:
أبرز مظاهر وخصائص الاكتئاب الشديد هو شعور المريض بتعكر وانحراف كامل في المزاج نحو الأسوأ بحيث يفقد المريض أي إحساس أو اهتمام بالأشياء والهوايات التي عادة كانت ممتعة ومشوقة ومثيرة لاهتمام المريض.
وكما سبق - وحسب رأي خبراء الصحة النفسية - فإن الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد تظهر عليهم على الأقل أربع مواصفات وخصائص من الأعراض والمظاهر التي تدل على وجود مرض الاكتئاب كما سبق وذكرت في بداية المقال.
3- الاكتئاب الموسمي: الشعور بالكسل وتعكر المزاج وفقدان الرغبة والاهتمام بالعمل وبالجنس الآخر وكذلك الإقبال غير الطبيعي على تناول الحلويات والسكريات والأغذية الدسمة هي أبرز أعراض ومظاهر الاكتئاب الموسمي أو الشتوي.
سبل علاج مرض الاكتئاب:
يؤكد خبراء الصحة النفسية بأن حوالي 90% من حالات مرض الاكتئاب يمكن شفاؤها إذا طلب المريض ولجأ للمساعدة الطبية، والمدة اللازمة لحدوث الشفاء تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج الطبي.
في نفس الوقت، عدم طلب المساعدة الطبية يؤدي إلى استمرار حالة الاكتئاب.
أما أكثر الوسائل الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب فهي:
- العلاج النفسي.
- العلاج بالأدوية والعقاقير.
فيما يلي شرح لكلا الطريقتين:
العلاج النفسي:
هدف العلاج النفسي هو محاولة علاج جذور أو الأسباب الرئيسية للاكتئاب، والوسائل المستخدمة في تخفيف هذا الهدف تشمل:
- تثقيف نفسي للمريض يتم خلاله تعليم المريض على التعرف على المرض وتغيير وجهة نظره السلبية للأفراد نحو أنفسهم ونحو الآخرين والمجتمع، وعادة يتم تثـقيفهم من خلال جلسات خاصة للمعالج مع المريض حوالي 12-20جلسة خلال12-16 أسبوعا، وطريقة الجلسات تسمى short-term structured cognitive thearpy
- وسيلة أو طريقة أخرى تسمى بطريقة تعزيز العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. وفي هذه الطريقة يتم التعرف على علاقات المريض الاجتماعية مع الآخرين وسبل زيادة وتحسين أواصر هذه العلاقة حيث أنه في نظر كثير من علماء النفس فإن الاكتئاب الشديد سببه حرمان الشخص من فرص تلقي الدعم الإيجابي الاجتماعي لمدة طويلة.
العلاج بالعقاقير والأدوية:
العقاقير الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب هي ما تسمى بالعقاقير المضادة للاكتئاب والتي من شأنها إعادة التوازن الكيميائية الدم من حيث كمية تركيز الموصلات العصبية في الدماغ، وإن جميع العقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب تسبب أعراضا وآثارا جانبية وتحتاج لمدة تزيد عن بضعة أسابيع لكي تظهر آثارها الإيجابية في علاج المرض، كما وأن الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب تستخدم في علاج أمراض نفسية أخرى مثل أمراض القلق والتوتر وأمراض الهلع والذعر الشديد والمفاجئ إضافة لأمراض الاستحواذ النفسي السلوكي.
وحسب رأي المؤسسة الأميركية للصحة العقلية فإن العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير كليهما وسائل فاعلة في علاج مرض الاكتئاب ولكن استخدام الاثنين معا ربما يكون أكثر نجاعة وفاعلية في علاج المرض.
العلاج بالضوء: تستخدم بنجاح في علاج مرض الاكتئاب الموسمي، ويقوم المعالج بتعريض المريض لجلسات يومية لعدة ساعات أمام ضوء نيون أو أي نوع من الأضواء التي تشبه ضوء الشمس.
العلاج بالحرمان: ويكون ذلك بالحرمان من النوم وتغيير النظام الطبيعي لموجات الدماغ خلال فترة النوم حيث استخدمت هذه الطريقة بنجاح مع بعض مرضى الاكتئاب.
العلاج بالصدمات الكهربائية: إذا فشلت جميع وسائل العلاج السابقة الذكر فإن الخيار الأخير يكون بالصدمات الكهربائية. وحسب رأي الجمعية الأميركية للطب النفسي فإن العلاج بالصدمات الكهربائية هو أفضل أنواع العلاج للحالات الشديدة من الاكتئاب والتي تتميز بأعراض مثل امتناع المريض كليا عن الطعام وعدم القدرة على النوم وظهور أعراض وسلوكات تدل على الرغبة والنية في الانتحار ..
ىى