تصور الممثلة علا غانم دورها في فيلم "الاكاديمة" الذي اشيع عن وجود مشاهد ساخنة لها فيه الامر الذي تنفيه قائلة "رغم أنني لا ارفض الأدوار الجريئة مادمت مقتنعة بها،فإنه لا توجد أي مشاهد ساخنة في دوري. فأنا أجسد شخصية دكتورة في الجامعة تكبر طلابها بسنوات قليلة، ومن خلال علاقتها بهؤلاء الطلاب تنتج مواقف كوميدية كثيرة".
وعن وجود اسقاطات سياسية في الفيلم تقول "الإسقاط السياسي الوحيد الذي قصدناه في الأكاديمية هو تجمعنا كعرب في مكان واحد، ومن خلال الأكاديمية التي يجتمع فيها طلاب من جنسيات عربية مختلفة نطرح تساؤلا مهما هو: هل يمكن ان نتوحد كعرب ولو على مستوى الشعوب، أم ستظل الخلافات بيننا قائمة؟"
يشارك علا في البطولة مجموعة من الفنانين منهم محمود قابيل وريهام عبدالغفور وميرنا المهندس وأعضاء فريق "واما الغنائي".
علا انتهت من تصوير مسلس ورق التوت عنه تقول "ألعب شخصية فتاة جميلة يتجاوزها عمر الزواج وتصبح في نظر المجتمع عانسا، وتواجه مشاكل ومضايقات كثيرة. وتتطور المواجهة بين الشخصية والمجتمع إلى درجة أنها تفضل ان تصبح مطلقة على ان تكون عانسا. وبعد ان تحمل لقب مطلقة بالفعل لا يرحمها المجتمع مرة أخرى. ورغم ان العانس ارتبطت في أذهان الكثيرين بأنها فتاة غير جميلة، لكن هذه المرة الأمر مختلف لان هناك جميلات كثيرات يتجاوزن عمر الزواج بالفعل".
وعم حقيقة خلافها مع زوجها التي تردد أنها وصلت إلى الانفصال تقول "أنا مندهشة من تلك الإشاعات لأنه لا يوجد ما يبررها، فأنا وزوجي نعيش حياة سعيدة ومستقرة، ولم تحدث بيننا أي مشاكل حتى يشيعوا طلاقي. عموما لم اهتم كثيرا بتلك الإشاعة، ولم أسمح لها بالتأثير على تركيزي في مسلسلي وفيلمي الجديدين".