نفى الفنان محمود عبدالعزيز ما تردد عن عدم تبادل التحية بينه والفنان عادل امام اثناء حضور الاخير العرض الخاص بفيلم "ابراهيم الابيض" الذي يشارك عبدالعزيز في بطولته وقال: "هذا لم يحدث اطلاقاً, لاننا تبادلنا التحية بالفعل", واضاف: "هذه الشائعات لا تزال يرددها البعض على خلفية خلافات قديمة حدثت بيني وبين امام اثناء تصوير مسلسل "رأفت الهجان" الذي رشح لبطولته قبل ان احصل على الدور.
واعرب الفنان المصري عن رغبته في ان يشارك عادل امام في عمل سينمائي لتكون العودة الحقيقية لسينما الكبار, وليعرف النجوم من الشباب ان السينما ليست مجرد "أكشن" وكوميديا وحركات ضاحكة فقط, بل قد نخرج بضحكة من موقف درامي مبك
من جهة اخرى دافع عبدالعزيز عن مشهد "السرير" الذي جمعه بالفنانة هند صبري في فيلم "ابراهيم الابيض" باعتباره ضرورة درامية, فيما كشف انه تلقى الكثير من عبارات اللوم من المشاهدين لقتله هند في نهاية مأساوية للفيلم حتى انهم لم يتمالكوا انفسهم من التأثر.
وقال عبدالعزيز : ان مشهد "السرير" يعبر عن زواجه بهند صبري وليس اقامة علاقة محرمة, مضيفا ان المشهد كان مهما جدا للسياق الدرامي, كما انه لم يلمسها على الاطلاق, وان كان الفراش ضروريا لان "زرزور" و "حورية" في الاحداث متزوجان رسميا, لكن بالاتفاق على عدم لمسها, وهو ما ظهر بالاحداث.
واوضح الفنان المصري ان قبوله بشخصية "عبدالملك زرزور" جاء لاسباب كثيرة, اولها ان الشخصية كتبها عباس ابو الحسن بحرفية وتحمل كل الابعاد النفسية لاي شخصية طبيعية تعيش بيننا.
واضاف ان "زرزور" كان رجلا قاسيا الى حد كبير, الا ان نظراته عبرت عن بعض الطيبة التي من الممكن ألا يلاحظها الجمهور, لكنها طبيعتنا الانسانية متأرجحة دائما ما بين الخير والشر.
وحول امكانية تكرار تجربته مع النجوم الشباب, قال: ان القرار يأتي وفقا للنص المكتوب واسم النجم الشاب ايضا, موضحا ان هناك مجموعة من الفنانين والفنانات يرفض مشاركتهم في اي عمل, بل ويقاطع اعمالهم من دون ذكر اسمائهم.
وتطرق الفنان المصري للحديث عن رد فعل الجمهور الفرنسي على فيلم "ابراهيم الابيض", اثناء مشاركته في مهرجان "كان" السينمائي, واوضح ان التصفيق كان حادا, وبكى الكثيرون في عدد من المشاهد الدموية التي شملها الفيلم, وعاتبني الكثيرون على قتل "حورية" لان النهاية كانت قاسية.