اعترفت بحُبها لي من كانت آخرَ من أتصور
رفضتـُها!!! وأيُ غبي ٍ يرفُضُ ذلكَ النهدَ المُدور
عَيناها .. يداها .. شفتاها .. أصابعُها .. قِطعُ سُكر
تركية ٌ
ناعمة ٌ
رقيقة ٌ
بريئة ٌ
يغريني خَصرُها .. يُغريني خدُها الأحمر ...
في بَحرِ عَينيها يُسافِرُ السفر
ويعزفُ على ضفافهِ العُودُ ويتراقَصُ الوَتر
تركية ٌ.. جنسية ٌ.. فيها كل توحُشِ التتر
بأحضانِها دفئُ الشمسِ ونورُ القمر
وعطرُ المِسكِ وعودُ العنبر
التركية المغرورة حَبيبيتي !؟
آخرُ ما كنتُ أتصور ...
حكمت البياتي