ها قد عُدتُ لجفنكِ الأزرق
هي بَحري ألذي فيهِ اغرق
هي كأسي الذي اعشق
هي مُخدري والأفيون ...
هل هذا هو الهُدوءُ الذي يسبقُ العاصفة
أم أنها وِلادة ٌ عَسيرة ٌ للعاطفة
تـُرى هل ستأتي بالأفراح أم أنها خاطفة
هل هي الثورة ُ ؟ أم السُكون ؟...
حزينة ٌ أنتِ .. صَامتة ٌ تتكلمين بالهَمسات
لا حُروف تـُعبّرين بها ولا كلِمات
ثوري يا حَبيبتي وأحبي الحياة
أحبيني بدون ِ تفكير .. أحبيني بجُنون ...
غامرتُ حين أحببتك ِ ولم اخسر
لأنكِ كنزٌ لا يَصدأ.. لأنكِ سُكـَّر
لأنكِ بَراءة ُ الأطفال ِ التي لا تتغير
لان حبكِ لا شكوك لي فيها ولا ظنون ...
أسألكِ فأجيبيني بحقّ السَماء
لماذا أحببتك أنتِ دون كل النساء
أسألكِ فأجيبيني بحق ِ جفنكِ الأزرق
بحق شفتيكِ الملساء
هل حبي لكِ هو احدُ الفـُنون ؟...
عانيتُ كثيرا ً فلا تتركيني لوحدي أعاني
جامليني .. كوني هذياني
إسندي رأسكِ على كتفي
لأغني لكِ أجمل ما عَشقناهُ للساهِر ِ من أغاني
فانا أريدكِ بصدق يا زرقاء الجُفون ...
حكمت البياتي