ماذا أقولُ لألفِ امرأةٍ تركتُهُن لأجلكِ
ماذا أقولُ لألفِ قلبٍ حطمتهُ بسببكِ
ماذا أقولُ لقبيلتي التي أهدتني
أجملُ من لديها من نساء
ماذا أقولُ للأرض ِ.. للسماء
بماذا أجيبُ لو سألتني الكلمات
أ أقولُ بأنكِ لا تستحقين حبي
وبأن اشتياقي في كلِّ لحظةٍ كانت نزوات
سيذبحني الحَرفُ ويقتلني الدَفتر
ويشنقني القصيدُ , وقيسٌ وعنتر
كل يوم ارجَمُ كالشياطينِ بالنُجوم
فلا تسأليني لِمَ بوجهي كل هذا الوُجوم
أقاسية َ القلبِ ألا يؤنبكِ ضميرك
هذا إن كنتِ تعرفين ما هو الضمير
إن كنتِ تعرفين إلى أين المصير
فانا اجهَلُ مصيري معاكِ
كالمجنونِ لا اعلمُ إلى أين أسير
هل كنتُ أحمقاً يوم أحببتكِ
أم انكِ تستحقين كل هذا العشق
وأكثر
ليتني كنتُ قادرا ً على البعاد
لا تسأليني عن مرادي , فأنت المراد
تضحية بعد أخرى أقدمها
ومستعد للمزيد , سيدتي
فهلا تعطيني إجابة لتساؤلاتِ قبيلتي
وحرفي
ودفتري
وقصيدتي
لا لأجلي , بل لأجل ألفِ فتاة
وألف قلب نسى بسببي معنى وطعمَ الحياة
أسألكِ الإجابة
حكمت البياتي