بعد سنوات الخصام والجفاء استطاع المطرب تامر حسني مد أواصر العلاقة بينه وبين أبيه حسني الشريف عبر دويتو غنائي تم تسجيله في أحد الاستوديوهات بالقاهرة الأسبوع الماضي من كلمات وألحان تامر نفسه.
الدويتو الذي يجمع لأول مرة بين تامر ووالده ليس خبراً جديداً بعد أنا قام كل من الأب والابن بالإدلاء بالعديد من التصريحات خلال الفترة الماضية عن قرب تنفيذ هذا الدويتو.
لكن المفاجأة أن تامر حسني قرر أن يقوم بإذاعة هذا الدويتو من خلال الحلقات التليفزيونية التي سوف يقوم بتسجيلها والتي تروي سيرة حياته ورحلة صعوده إلى عالم النجومية والشهرة والأضواء وكذلك إلقاء الضوء على طبيعة علاقته بأسرته وأصدقائه والمحيطين به.
اللافت أن أعضاء الجروب الذي يحمل اسم كارهي تامر حسني قد فسروا الأمر على أنه محاولة جديدة من تامر لكسب تعاطف الناس من خلال الظهور كابن بار بوالده رغم أن هذا الأب ظل خارج مصر طيلة أكثر من عشرين عاماً ولم يره ابنه إلا منذ فترة قريبة جداً، ومن ثم يصبح الدويتو وظهور الأب في البرنامج بمثابة فرصة سانحة تتيح لتامر تحقيق مكاسب كبيرة على مستوى الشعبية والجماهيرية.